الرئيسية
[0%] 
فضفضة من قلب مجروح
قلب مجروح
كنا في بستان نرفرف من زهرة إلى زهرة ..نضحك ونلعب..
كانت السعادة تغمر قلوبنا ... كانت البراءة تعانق وجداننا ..
كانت الأخوة درب حياتنا ...كنا أطفالاً لا نعرف الهم والحزن...
لا نعرف اليأس ...لا نعرف التشاؤم ...لا نعرف الكره ..لا نعرف الحقد ...
مرت السنون والأيام ...
وها أنا الآن أعيش على ذكرى تلك الأيام ...تلك السعادة ...تلك الطفولة التي كانت تنير دروبنا بالحب والأمل والسلام .
أعيش بألم وحزن وشوق وحنين ....أين ذلك البستان ؟؟؟ أين تلك الزهور ؟؟ أين الحب الذي كان يملأ قلوبنا ؟؟
أذهب كل ذلك سدىً ؟؟؟؟؟ أذهب ذلك الحب ؟؟؟
حاولت ..حاولت ...أن تعود تلك الأيام لكن بلا جدوى ..
عندما أتكلم ...لا أحد يجيب ..
لا أحد يسمع ...فكلٌ مشغولٌ بنفسه ...
كلٌ في دروبه يسير ..سمحوا للزمان أن يفرقنا ...
أراهم ....وأتكلم معهم كل يوم ...في الصباح أو في المساء ...
لكن ...قلوبهم ....عقولهم ...أفكارهم ...كل ذلك تغير ..نعم تغير ....
لم تعد كما عهدتها في السابق ....لم تعد تلك الطفولة ..تلك البراءة ...
تغير ذلك كله ...إلى غيرةٍ وكرهٍ وحقد ...
لم نعد كما كنا في السابق ... نعم ..نعم هذه هي الحقيقة ..
أحببتهم ...وأحببت تلك الأيام ...
لكنّي الآن أعيش في حالة كئيبة ...في حالة حزنٍ شديد ...في حالة يأس ..
في حالة صراع في داخلي ...بين تلك الأيام ...وهذه الأيام ...
بين ذلك الحب ...وهذا الحقد والكره ...
عندما أتكلم معهم ....أشعر بحزن وألم وحيرة ...أشعر بسكينٍ تطعن في قلبي ...
ويقولون لي :: " هذه حساسية زائدة ، لا تكوني هكذا ؛ فهذا سيء لكِ "
كيف لا ؟؟
وأنا أملك قلباً محباً ...قلباً نابضاً لأجلهم ...
قلباً عاشقاً ...قلباً لا يقبل النسيان ...
قلباً يحن لهم ...يحن لتلك الأيام ...
قلباً لا يعرف القسوة ...لا يعرف الظلم ...
بل يعرف الحب والأمل ...
كيف لا ؟؟ وأنا أحبهم ...
أعاتبهم .....ويقولون لي : " لماذا أنتي هكذا ما هذا الطبع السيء؟؟ "
كيف لا ؟؟؟ وأنا أحبهم ...
وهل للعتاب غرضٌٌ غير الحب ؟؟؟
ما هذه المعاملة ؟؟؟ ما هذا الحال الذي وصلنا إليه ؟؟؟
أسيطر حب الذات على أنفسهم ؟؟؟
أنسوا تلك الأيام ؟؟؟
ما هو الذنب الذي ارتكبته بحقهم ؟؟؟
أهو ذنبي لأني أحببتهم ؟؟؟
أهو ذنبي لأني منحتهم روحي ؟؟
أم هو ذنبي لأني لا أستطيع أن أفارقهم ...لا أستطيع نسيانهم ؟؟
أحبهم ...
لن....تتمكن عيني من نسيانهم ...فهم في الفكر والعقل والوجدان ...
وإن فرقنا الزمان يوماً سأظل أعيش على ذكراكم ....
وعندما تتوفاني المنية ...فليعلموا أنه في هذا اليوم تحقق نسيانهم ...لأن روحي خرجت من جسمي ...
لأنهم هم روحي ...
قلب مجروح
كنا في بستان نرفرف من زهرة إلى زهرة ..نضحك ونلعب..
كانت السعادة تغمر قلوبنا ... كانت البراءة تعانق وجداننا ..
كانت الأخوة درب حياتنا ...كنا أطفالاً لا نعرف الهم والحزن...
لا نعرف اليأس ...لا نعرف التشاؤم ...لا نعرف الكره ..لا نعرف الحقد ...
مرت السنون والأيام ...
وها أنا الآن أعيش على ذكرى تلك الأيام ...تلك السعادة ...تلك الطفولة التي كانت تنير دروبنا بالحب والأمل والسلام .
أعيش بألم وحزن وشوق وحنين ....أين ذلك البستان ؟؟؟ أين تلك الزهور ؟؟ أين الحب الذي كان يملأ قلوبنا ؟؟
أذهب كل ذلك سدىً ؟؟؟؟؟ أذهب ذلك الحب ؟؟؟
حاولت ..حاولت ...أن تعود تلك الأيام لكن بلا جدوى ..
عندما أتكلم ...لا أحد يجيب ..
لا أحد يسمع ...فكلٌ مشغولٌ بنفسه ...
كلٌ في دروبه يسير ..سمحوا للزمان أن يفرقنا ...
أراهم ....وأتكلم معهم كل يوم ...في الصباح أو في المساء ...
لكن ...قلوبهم ....عقولهم ...أفكارهم ...كل ذلك تغير ..نعم تغير ....
لم تعد كما عهدتها في السابق ....لم تعد تلك الطفولة ..تلك البراءة ...
تغير ذلك كله ...إلى غيرةٍ وكرهٍ وحقد ...
لم نعد كما كنا في السابق ... نعم ..نعم هذه هي الحقيقة ..
أحببتهم ...وأحببت تلك الأيام ...
لكنّي الآن أعيش في حالة كئيبة ...في حالة حزنٍ شديد ...في حالة يأس ..
في حالة صراع في داخلي ...بين تلك الأيام ...وهذه الأيام ...
بين ذلك الحب ...وهذا الحقد والكره ...
عندما أتكلم معهم ....أشعر بحزن وألم وحيرة ...أشعر بسكينٍ تطعن في قلبي ...
ويقولون لي :: " هذه حساسية زائدة ، لا تكوني هكذا ؛ فهذا سيء لكِ "
كيف لا ؟؟
وأنا أملك قلباً محباً ...قلباً نابضاً لأجلهم ...
قلباً عاشقاً ...قلباً لا يقبل النسيان ...
قلباً يحن لهم ...يحن لتلك الأيام ...
قلباً لا يعرف القسوة ...لا يعرف الظلم ...
بل يعرف الحب والأمل ...
كيف لا ؟؟ وأنا أحبهم ...
أعاتبهم .....ويقولون لي : " لماذا أنتي هكذا ما هذا الطبع السيء؟؟ "
كيف لا ؟؟؟ وأنا أحبهم ...
وهل للعتاب غرضٌٌ غير الحب ؟؟؟
ما هذه المعاملة ؟؟؟ ما هذا الحال الذي وصلنا إليه ؟؟؟
أسيطر حب الذات على أنفسهم ؟؟؟
أنسوا تلك الأيام ؟؟؟
ما هو الذنب الذي ارتكبته بحقهم ؟؟؟
أهو ذنبي لأني أحببتهم ؟؟؟
أهو ذنبي لأني منحتهم روحي ؟؟
أم هو ذنبي لأني لا أستطيع أن أفارقهم ...لا أستطيع نسيانهم ؟؟
أحبهم ...
لن....تتمكن عيني من نسيانهم ...فهم في الفكر والعقل والوجدان ...
وإن فرقنا الزمان يوماً سأظل أعيش على ذكراكم ....
وعندما تتوفاني المنية ...فليعلموا أنه في هذا اليوم تحقق نسيانهم ...لأن روحي خرجت من جسمي ...
لأنهم هم روحي ...
» هذا الموضوع منتشر بكثرة فى مجالس
» حصريا نتيجة الثانوية بدون لف ادخل واعرف النتيجة
» مسابقة اعز اصحاب
» ثلاث قصص غريبة واقعية
» حكم ومواعظ مهمة جدا للشباب
» احزر للكلمات اللتى مكتوبة على ملابسك
» اقوى برنامج سرقة اميلات ماعليك الا ادخال اسم الاميل وهيظهر الباس ورد
» قصص مؤثرة