الرئيسية
ستسهل تنفيذ الـمشاريع التي صادقت عليها السلطة
الحكومة الإسرائيلية توافق على دخول
السلع "ذات الاستخدام الـمدني" إلى غزة
القدس - "الأيام": أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، موافقتها على دخول كل "السلع ذات الاستخدام الـمدني" إلى قطاع غزة، بينما ستواصل منع دخول السلع التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان وصل "الأيام"، أمس، قراراً من ستة بنود فيما يخص تسهيل الحصار الـمفروض على غزة أهمها "نشر قائمة من الـمواد غير الـمسموح بدخولها إلى غزة والتي تقتصر على الأسلحة والعتاد الحربي، بما في ذلك الـمواد الإشكالية ذات الاستخدام الـمزدوج. وسوف يسمح لجميع البنود غير الـمدرجة في هذه القائمة بالدخول إلى غزة" و"تمكين وتوسيع تدفق مواد البناء ذات الاستخدام الـمزدوج للـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية (الـمدارس والـمرافق الصحية والـمياه والصرف الصحي، إلخ) التي هي تحت إشراف دولي ومشاريع الإسكان".
وكان جرى الإعلان عن هذه الخطوات في أعقاب سلسلة اجتماعات للحكومة الأمنية الـمصغرة وتحت ضغط من قبل الـمجتمع الدولي.
وقال البيان: في السعي للحفاظ على إبعاد الأسلحة وعتاد الحرب عن قطاع غزة وفي الوقت نفسه تحرير النظام الذي بموجبه تدخل السلع الـمدنية إلى غزة، فإن حكومة إسرائيل قررت تنفيذ الخطوات الآتية في أسرع وقت ممكن:
أولاً ــ نشر قائمة من الـمواد غير الـمسموح بدخولها إلى غزة والتي تقتصر على الأسلحة والعتاد الحربي، بما في ذلك مواد إشكالية ذات الاستخدام الـمزدوج. وسوف يسمح لجميع البنود غير الـمدرجة في هذه القائمة بالدخول إلى غزة.
ثانياً ــ تمكين وتوسيع تدفق مواد البناء ذات الاستخدام الـمزدوج للـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية (الـمدارس والـمرافق الصحية والـمياه والصرف الصحي، إلخ) التي هي تحت إشراف دولي، ومشاريع الإسكان مثل مشروع إسكان الأمم الـمتحدة في خان يونس . إسرائيل تنوي تسريع الـموافقة على تلك الـمشاريع وفقاً للآليات والإجراءات الـمقبولة.
ثالثاً ــ توسيع العمليات في الـمعابر البرية القائمة، وبالتالي تمكين مرور أكبر قدر من البضائع عبر الـمعابر والتوسع في النشاط الاقتصادي.
رابعاً ــ تعزيز كبير لقدرة الـمعابر البرية القائمة، وعندما يتم التصدي تماماً للـمخاوف الأمنية، سيتم فتح معابر برية إضافية.
خامساً ــ تبسيط سياسة السماح بدخول وخروج الأشخاص لأسباب إنسانية وطبية والعاملين في منظمات الإغاثة الدولية التي تعترف بها الحكومة الإسرائيلية. كلـما تتحسن الظروف، فإن إسرائيل سوف تنظر في سبل إضافية لتسهيل حركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة.
سادساً ــ ستواصل إسرائيل تسهيل عملية التفتيش السريع وتسليم البضائع الـمتجهة إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود.
وأضاف: "إسرائيل ترحب بالتعاون والتنسيق مع شركائها الدوليين والإقليميين في تنفيذ هذه السياسة، وستواصل البحث معهم في سبل إضافية لتعزيز هذه السياسة" وأضاف: "سيتم الحفاظ على النظام الأمني الحالي لقطاع غزة. وتؤكد إسرائيل من جديد أنه جنباً إلى جنب مع الولايات الـمتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها، فإنها تعتبر حماس منظمة إرهابية. ويجب على الـمجتمع الدولي أن يصر على التقيد الصارم بمبادئ اللجنة الرباعية بشأن حماس. لقد استولت حماس على قطاع غزة وحولته إلى منطقة معادية وتعد من خلاله وتنفذ هجمات ضد إسرائيل ومواطنيها".
وتابع: سوف تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منع تدفق الإرهابيين والأسلحة والـمواد الحربية والـمواد ذات الاستخدام الـمزدوج التي تعزز القدرة العسكرية لحركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى في غزة، من وإلى قطاع غزة. إسرائيل تدعو الـمجتمع الدولي لوقف عمليات تهريب الأسلحة والـمواد الـمستخدمة في الحرب إلى غزة.
وأعلن توني بلير، الـمبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية، في بيان وصل "الأيام" أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على استبدال قائمة السلع الـمسموح بإدخالها إلى قطاع غزة، كما ساد الأمر خلال السنوات الأربع الـماضية، إلى قائمة سلع يمنع دخولها إلى قطاع غزة فضلاً عن السماح بتنفيذ مشاريع الـمدارس الـمرافق الصحية، الإسكان والصرف الصحي والـمياه الـمتفق عليها بين السلطة الفلسطينية والأمم الـمتحدة فضلاً عن زيادة قدرة العمل على الـمعابر.
وقال بلير في بيان وصل "الأيام" بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قبل ثلاثة أيام أعلنت إسرائيل عزمها على تحرير سياستها بشأن غزة. لدينا الآن مبادئ التنفيذ متفق عليها. إن لإسرائيل الحق في حماية أمنها والحفاظ على منع تدفق الأسلحة إلى غزة".
وأضاف: "السياسة الجديدة تسمح بـ: أولاً، تغيير من قائمة مواد مسموح بدخولها إلى قائمة مواد لا يسمح بدخولها. كل شيء آخر يسمح بدخوله إلى غزة. وثانياً، الـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية والأمم الـمتحدة، الـمدارس، الـمرافق الصحية، الإسكان والصرف الصحي والـمياه، سيتم تمكين تنفيذها بدخول مواد البناء اللازمة إلى غزة. وثالثاً، ستتم زيادة القدرة على الـمعابر لتسهيل كل ذلك والسماح بتوسع النشاط التجاري، وفي الوقت الـمناسب وحالـما تسمح حالة الأمن بذلك فإن معابر برية إضافية سوف يتم فتحها".
وأشار بلير إلى "أن التأثير العملي لهذا يجب أن يحدث تغييراً جذرياً في تدفق السلع والـمواد إلى غزة". وقال: "بصراحة لا تزال هناك مسائل يتعين معالجتها واختبار بطبيعة الحال لن يكون ما يقال، ولكن ما يتم القيام به. ولكنني أرحب بشدة ببيان السياسة هذا ومكتب ممثل اللجنة الرباعية يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل وغيرها من الشركاء في تنفيذها".
واعتبر بلير أن "هذه السياسة الجديدة تسمح لحكومة إسرائيل ورئيس الوزراء بالحفاظ على تصميمهم الـمطلق بحماية أمن إسرائيل في حين تحسن بشكل كبير حياة سكان غزة" وقال: "مرة أخرى، أكرر مطالبتي بالإفراج الفوري عن جلعاد شاليت، الذي يقترب الآن من أربع سنوات في الأسر، ينبغي الإفراج عنه فوراً. سوف نضاعف جهودنا لضمان حريته".
وأكد بلير أنه "خلال هذه الشهور القادمة نحن بحاجة إلى: تحسين الحياة في غزة، ومواصلة النمو في الضفة الغربية وإقامة السلطة الفلسطينية لـمؤسسات الدولة، وضمان أن الـمحادثات غير الـمباشرة، بقيادة السناتور ميتشل، ستتحول إلى مفاوضات مباشرة كاملة".[img][/img]
الحكومة الإسرائيلية توافق على دخول
السلع "ذات الاستخدام الـمدني" إلى غزة
القدس - "الأيام": أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، موافقتها على دخول كل "السلع ذات الاستخدام الـمدني" إلى قطاع غزة، بينما ستواصل منع دخول السلع التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان وصل "الأيام"، أمس، قراراً من ستة بنود فيما يخص تسهيل الحصار الـمفروض على غزة أهمها "نشر قائمة من الـمواد غير الـمسموح بدخولها إلى غزة والتي تقتصر على الأسلحة والعتاد الحربي، بما في ذلك الـمواد الإشكالية ذات الاستخدام الـمزدوج. وسوف يسمح لجميع البنود غير الـمدرجة في هذه القائمة بالدخول إلى غزة" و"تمكين وتوسيع تدفق مواد البناء ذات الاستخدام الـمزدوج للـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية (الـمدارس والـمرافق الصحية والـمياه والصرف الصحي، إلخ) التي هي تحت إشراف دولي ومشاريع الإسكان".
وكان جرى الإعلان عن هذه الخطوات في أعقاب سلسلة اجتماعات للحكومة الأمنية الـمصغرة وتحت ضغط من قبل الـمجتمع الدولي.
وقال البيان: في السعي للحفاظ على إبعاد الأسلحة وعتاد الحرب عن قطاع غزة وفي الوقت نفسه تحرير النظام الذي بموجبه تدخل السلع الـمدنية إلى غزة، فإن حكومة إسرائيل قررت تنفيذ الخطوات الآتية في أسرع وقت ممكن:
أولاً ــ نشر قائمة من الـمواد غير الـمسموح بدخولها إلى غزة والتي تقتصر على الأسلحة والعتاد الحربي، بما في ذلك مواد إشكالية ذات الاستخدام الـمزدوج. وسوف يسمح لجميع البنود غير الـمدرجة في هذه القائمة بالدخول إلى غزة.
ثانياً ــ تمكين وتوسيع تدفق مواد البناء ذات الاستخدام الـمزدوج للـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية (الـمدارس والـمرافق الصحية والـمياه والصرف الصحي، إلخ) التي هي تحت إشراف دولي، ومشاريع الإسكان مثل مشروع إسكان الأمم الـمتحدة في خان يونس . إسرائيل تنوي تسريع الـموافقة على تلك الـمشاريع وفقاً للآليات والإجراءات الـمقبولة.
ثالثاً ــ توسيع العمليات في الـمعابر البرية القائمة، وبالتالي تمكين مرور أكبر قدر من البضائع عبر الـمعابر والتوسع في النشاط الاقتصادي.
رابعاً ــ تعزيز كبير لقدرة الـمعابر البرية القائمة، وعندما يتم التصدي تماماً للـمخاوف الأمنية، سيتم فتح معابر برية إضافية.
خامساً ــ تبسيط سياسة السماح بدخول وخروج الأشخاص لأسباب إنسانية وطبية والعاملين في منظمات الإغاثة الدولية التي تعترف بها الحكومة الإسرائيلية. كلـما تتحسن الظروف، فإن إسرائيل سوف تنظر في سبل إضافية لتسهيل حركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة.
سادساً ــ ستواصل إسرائيل تسهيل عملية التفتيش السريع وتسليم البضائع الـمتجهة إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود.
وأضاف: "إسرائيل ترحب بالتعاون والتنسيق مع شركائها الدوليين والإقليميين في تنفيذ هذه السياسة، وستواصل البحث معهم في سبل إضافية لتعزيز هذه السياسة" وأضاف: "سيتم الحفاظ على النظام الأمني الحالي لقطاع غزة. وتؤكد إسرائيل من جديد أنه جنباً إلى جنب مع الولايات الـمتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها، فإنها تعتبر حماس منظمة إرهابية. ويجب على الـمجتمع الدولي أن يصر على التقيد الصارم بمبادئ اللجنة الرباعية بشأن حماس. لقد استولت حماس على قطاع غزة وحولته إلى منطقة معادية وتعد من خلاله وتنفذ هجمات ضد إسرائيل ومواطنيها".
وتابع: سوف تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منع تدفق الإرهابيين والأسلحة والـمواد الحربية والـمواد ذات الاستخدام الـمزدوج التي تعزز القدرة العسكرية لحركة حماس والجماعات الإرهابية الأخرى في غزة، من وإلى قطاع غزة. إسرائيل تدعو الـمجتمع الدولي لوقف عمليات تهريب الأسلحة والـمواد الـمستخدمة في الحرب إلى غزة.
وأعلن توني بلير، الـمبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية، في بيان وصل "الأيام" أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على استبدال قائمة السلع الـمسموح بإدخالها إلى قطاع غزة، كما ساد الأمر خلال السنوات الأربع الـماضية، إلى قائمة سلع يمنع دخولها إلى قطاع غزة فضلاً عن السماح بتنفيذ مشاريع الـمدارس الـمرافق الصحية، الإسكان والصرف الصحي والـمياه الـمتفق عليها بين السلطة الفلسطينية والأمم الـمتحدة فضلاً عن زيادة قدرة العمل على الـمعابر.
وقال بلير في بيان وصل "الأيام" بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "قبل ثلاثة أيام أعلنت إسرائيل عزمها على تحرير سياستها بشأن غزة. لدينا الآن مبادئ التنفيذ متفق عليها. إن لإسرائيل الحق في حماية أمنها والحفاظ على منع تدفق الأسلحة إلى غزة".
وأضاف: "السياسة الجديدة تسمح بـ: أولاً، تغيير من قائمة مواد مسموح بدخولها إلى قائمة مواد لا يسمح بدخولها. كل شيء آخر يسمح بدخوله إلى غزة. وثانياً، الـمشاريع الـمصادق عليها من قبل السلطة الفلسطينية والأمم الـمتحدة، الـمدارس، الـمرافق الصحية، الإسكان والصرف الصحي والـمياه، سيتم تمكين تنفيذها بدخول مواد البناء اللازمة إلى غزة. وثالثاً، ستتم زيادة القدرة على الـمعابر لتسهيل كل ذلك والسماح بتوسع النشاط التجاري، وفي الوقت الـمناسب وحالـما تسمح حالة الأمن بذلك فإن معابر برية إضافية سوف يتم فتحها".
وأشار بلير إلى "أن التأثير العملي لهذا يجب أن يحدث تغييراً جذرياً في تدفق السلع والـمواد إلى غزة". وقال: "بصراحة لا تزال هناك مسائل يتعين معالجتها واختبار بطبيعة الحال لن يكون ما يقال، ولكن ما يتم القيام به. ولكنني أرحب بشدة ببيان السياسة هذا ومكتب ممثل اللجنة الرباعية يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة إسرائيل وغيرها من الشركاء في تنفيذها".
واعتبر بلير أن "هذه السياسة الجديدة تسمح لحكومة إسرائيل ورئيس الوزراء بالحفاظ على تصميمهم الـمطلق بحماية أمن إسرائيل في حين تحسن بشكل كبير حياة سكان غزة" وقال: "مرة أخرى، أكرر مطالبتي بالإفراج الفوري عن جلعاد شاليت، الذي يقترب الآن من أربع سنوات في الأسر، ينبغي الإفراج عنه فوراً. سوف نضاعف جهودنا لضمان حريته".
وأكد بلير أنه "خلال هذه الشهور القادمة نحن بحاجة إلى: تحسين الحياة في غزة، ومواصلة النمو في الضفة الغربية وإقامة السلطة الفلسطينية لـمؤسسات الدولة، وضمان أن الـمحادثات غير الـمباشرة، بقيادة السناتور ميتشل، ستتحول إلى مفاوضات مباشرة كاملة".[img][/img]
» هذا الموضوع منتشر بكثرة فى مجالس
» حصريا نتيجة الثانوية بدون لف ادخل واعرف النتيجة
» مسابقة اعز اصحاب
» ثلاث قصص غريبة واقعية
» حكم ومواعظ مهمة جدا للشباب
» احزر للكلمات اللتى مكتوبة على ملابسك
» اقوى برنامج سرقة اميلات ماعليك الا ادخال اسم الاميل وهيظهر الباس ورد
» قصص مؤثرة