اعز صحاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» هههههههههههههههه اضحك من القلب
نجوم النادى الاهلى Emptyالإثنين يوليو 12, 2010 5:49 am من طرف محمد الصياد

» هذا الموضوع منتشر بكثرة فى مجالس
نجوم النادى الاهلى Emptyالإثنين يوليو 12, 2010 5:43 am من طرف محمد الصياد

» حصريا نتيجة الثانوية بدون لف ادخل واعرف النتيجة
نجوم النادى الاهلى Emptyالأحد يوليو 11, 2010 5:35 am من طرف محمد الصياد

» مسابقة اعز اصحاب
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 10:18 am من طرف محمد الازهرى

» ثلاث قصص غريبة واقعية
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 10:01 am من طرف محمد الازهرى

» حكم ومواعظ مهمة جدا للشباب
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 9:23 am من طرف محمد الصياد

» احزر للكلمات اللتى مكتوبة على ملابسك
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 9:13 am من طرف محمد الصياد

» اقوى برنامج سرقة اميلات ماعليك الا ادخال اسم الاميل وهيظهر الباس ورد
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 8:56 am من طرف محمد الازهرى

» قصص مؤثرة
نجوم النادى الاهلى Emptyالأربعاء يوليو 07, 2010 6:42 am من طرف محمد الازهرى

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    نجوم النادى الاهلى

    محمد الصياد
    محمد الصياد
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 479
    نقاط : 1243
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 18/02/2010
    العمر : 33

    انت
    من الاقوى: الله

    نجوم النادى الاهلى Empty نجوم النادى الاهلى

    مُساهمة  محمد الصياد الثلاثاء يونيو 08, 2010 2:21 am

    نجوم زمان : "الثعلب" الضيظوى من المصري الى 6 أعوام من التألق في الأهلي

    ننطلق اليوم مع لاعب عظيم ممن مثلوا نادى القرن فى عصر من عصوره الرائعة المكتظة بالإنجازات والإنتصارات على مدى أكثر من مئة عام حيث نحكى اليوم سيرة اللاعب الكبير الساحر سيد الضيظوى .




    الضيظوى

    ولد سيد الضيظوى بمدينة بورسعيد فى أغسطس 1926 والتحق بمدرسة النيل الإبتدائية وقد تألق ونبغ فى سن مبكرة فقام حمدين الزامك بضمه فورا لأشبال النادى المصرى وبعد قيام الحرب العالمية الثانية عام 1945 اضطر الضيظوى للإنتقال إلى القاهرة ثم عاد مرة أخرى إلى بورسعيد ليلعب للنادى المصرى ، وفى موسم 1955 – 1956 انتقل الضيظوى إلى النادى الأهلى قادما مع زميليه محمد أبوحباجة ومحمد لهيطة وقد تم إختياره ليمثل منتخب مصر عام 1947 واشترك فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1948.

    التسميه ولقب الشهره : ترجع تسميته بالضظوى الى تقليده للاعب الايطالى بنادى فورتوس ببورسعيد
    كان يسمى ديزى لوكيتى وتحورت شعبيا الى الضظوى او ديزى الصغير
    لعب فى مدرسه النيل الابتدائيه ببورسعيد وذاع صيته واحتضنه ناظر المدرسه احمد بك الالفى وكان حكم دولى واكتشفه الكابتن الراحل ابو على الديب (حسن الديب) والكابتن محمد جوده لاعب المصرى ولعب للفريق الاول بالنادى المصرى 1944 وكان ذلك فى لقاء بين المصرى ونادى اشكاربيه(بورفواد )بملعب الاخير و فاز المصرى 2/0 احرزهم الضظوى
    وفى دورى المناطق لعب ضد الاوليمبى وفاز المصرى بهدف للضظوى


    وقد تألق الضيظوى بشدة مع النادى الأهلى خاصة فى الست سنوات إبتداء من عام 1955 وحتى عام 1961 حيث تعتبر هذه السنوات من أفضل فترات حياته وقد عبر عن ذلك وعن فرحته الغامرة بقوله الشهير حين ذاك" بأن من لم يلعب للأهلى لم يلعب الكرة اطلاقا طوال حياته" وقد قال هذا اللاعب العظيم أيضا أن النادى الأهلى هو مؤسسة رياضية وتربوية وأخلاقية شامخة وشاملة وإدارة هذا النادى على أعلى مستوى كما إن لاعبوه قمة ومثل فى الأخلاق والتمسك بالمبادئ وأن الأعوام الستة التى لعبتها مع النادى الأهلى لم أشعر لحظة واحدة بأننى من غير ابناء هذا النادى .



    وقد شارك الضيظوى فى تحقيق إنتصارات الأهلى ورفع رايته عالية مع جيل ذهبى ضم بين أسمائه نجوما مثل صالح سليم و عبده صالح الوحش ورفعت الفاجيلى وميمى الشربينى وطارق سليم ومكاوى وتوتو وعادل هيكل وطه إسماعيل ومحمود الجوهرى عبدالجليل حميدة

    انتقل من المصرى للنادى الاهلى موسم 1956-1957 واستمر فى الاهلى حتى 1961 فاز مع الاهلى بالدورى مرتين من ثلاثه شارك فيهم ولعب للنادى الأهلى 4 مواسم .. احرز خلالها 41 هدف بالدورى العام و 8 أهداف فى بطولة كأس مصر .. وأحرز مع النادى الأهلى فى المواسم الأربعة بطولة الدورى العام 3 مرات من عام 1957 وحتى 1961 كما أحرز بطولة كأس مصر مرتين عام 1958 وعام 1961.

    يعتبر الضظوى من فرسان لقاءات الأهلى والزمالك حيث سجل 6 أهداف فى مرمى الزمالك.. ونظرا لمشاركاته المتعددة فى بطولات العالم العسكرية تبناه المشير عبدالحكيم عامر وعينه مساعدا بالقوات الجوية (صول) ورقى حتى رتبة الرائد.


    أما الحدث المثير الذى حدث فى مشوار النجم الكبير سيد الضيظوى شهدته تصفيات هلسنكى الأوليمبية عام 1952 بفنلندا عندما لعب الفريق المصرى مباراة تأهيلية مع منتخب الدنمارك بملعب القوات المسلحة (الجيش) بالعباسية وحضر المباراة الرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وكان وليا للعهد بالأردن وانتهى الوقت الاصلى بالتعادل 1/1 واستدعى الفريق حيدر باشا وكان رئيسا لاتحاد الكرة الضظوى لمقابلة جمال عبدالناصر الذى وعده وباقى أفراد الفريق بمكافأة كبرى لو حققوا الفوز فى الوقت الاضافى وبالفعل سجل الضظوى هدفا وأضاف محمد الجندى هدفا آخر لتفوز مصر 3/1 ويحصل كل لاعب على مكافأة قدرها عشرة جنيهات ذهبية حيث تأهل المنتخب المصرى إلى أوليمبياد هلسنكى 1952.

    من اطرف المواقف وهوفى الاهلى

    كان الاهلى يلاعب الزمالك وكان الكابتن الراحل عبده نصحى ناشئا يراقب الضظوى كظله لدرجه ان الضظوى لم يفعل شيئا فى الشوط الاول وفى الشوط الثانى وبدهائه المعروف تحدث الى عبده نصحى مشيرا اليه ان يتقدم للامام مع فريقه ليحرز هدفا ويصبح مشهورا وقد كان . واندفع عبده نصحى واستغل الثعلب الفرصه واحرز هدفان لبفوز الدهاء والثعلب والاهلى 3-1
    بعد انتقاله للاهلى وفى اول مباراه امام المصرى فريقه القديم وفى ملعب المصرى ببورسعيد وفى حضور جماهيرى كبير وامام عبود باشا وعبد الرحمن لطفى باشا وبعد حضور الاهلى لبورسعيد بطائره خاصه هتفت الجماهير لعبود باشا الهتاف الشهير ببورسعيد والمستوحى من احدى الاغنيات الشهيره فى تلك الفتره ( قولى عملك ايه الضظوى اللى انت شاريه ) ولم يملك الضظوى نفسه من الضحك هو وفريق الاهلى وليواسى لطفى باشا رئيس النادى الاهلى عبود باشا ضاحكا هو الاخر .

    وقد وافته المنية فى يوم الثلاثاء 24 ديسمبر 1991 عن عمر يناهز 65 عاما ودفن فى بورسعيد مسقط رأسه .


    وفى النهاية لن نقول إلا إنه حقا بما تحمله الكلمة من معان جيل عظيم تفانى أبناؤه فى الدفاع عن شرف ناديهم ومنتخب بلادهم وكلهم وفاء لمن مد لهم يوما يد العون ليخرجوا للجمهور المحب والعاشق لهم غير منكرين الفضل لصاحبه ولا هاربين خارج الديار .

    يتبع

    نجوم زمان : المدفعجى رفعت الفناجيلى مهندس الكرة المصرية عبر التاريخ


    إستمرارا لحلقاتنا الشيقة والناجحة نجوم زمان نواصل معكم الحديث عن أساطير وأعلام كرة القدم بالنادى الأهلى الذين سطروا تاريخهم بأحرف من نور وزرعوا محبتهم فى الصدور فأصبحوا سيرا لا تنسى عبر الدهور .

    موعدنا اليوم مع النجم العظيم



    رفعت الفناجيلى الشهير بالمدفعجى أحد أساطير كرة القدم بنادى القرن .

    ميلاده وبدايته
    ولد الفناجيلى في أول مايو 1936بمحافظة دمياط ، وبدأ مشواره العظيم مع لعبة كرة القدم فى صفوف نادى السويس ولعب فيه فترة بعدها انتقل للنادى الأهلى وذلك فى مطلع موسم 53-54 بعد أن اكتشفه عم عبده البقال نجم الإكتشافات الذهبية وكان عمره وقتها 16 سنة وضمه للنادى الأهلى .

    الفناجيلى فى النادى الأهلى


    كعادة أى لاعب يلعب بين جدران النادى الأهلى بدأ الفناجيلى مشواره مع النادى حافلا بالبطولات والإنجازات حيث حصد مع الأهلى سبع بطولات دورى ممتاز وستة بطولات كأس بين مجموعة رائعة من النجوم الساطعة أمثال صالح سليم وطه إسماعيل وعادل هيكل والجوهرى والضيظوى وطارق سليم .

    وكان الفناجيلى قائدا عظيما حيث اشتهر بأنه القائد المحنك والخبير فى الفريق ، وكان يشتهر بالمهارة الفائقة ودقة التسديد من مسافات بعيدة حتى عرف بالمدفعجى حيث كان قادرا على تسجيل الأهداف منمسافات بعيدة، فقد كان من أعظم وأبرع الشويطة، وطالما أنقد النادى الأهلىومنتخب مصر فى اللحظات الحرجة بتسديداته القاتلة البارعة وهى سلاحه الخاصوالمتفرد ، ولم يكن لاعبا عاديا بأى حال بل كان لاعبا موهوبا اشتهر بصناعة الأهداف بدقة شديدة وصناعة الهدافين بل أيضا اشتهر بأحراز الأهداف الرائعة .

    وقد حاز الفناجيلى على لقب المهندس لأنه كان يفكر بقدمه ويلعب برأسه، ويمرر كرات بالقدم والمسطرة،وكان الفناجيلى قادرا على تحديد إيقاع المباراة، وتحويلها من موقف الدفاع إلى الهجوم والعكس حسب احتياجات الفريق ، وقد تلقى الفناجيلى أكثر من عرض للإحتراف الخارجى إلا أنه فضل البقاء فى مصر بين جدران ناديه الأهلى .

    قصته مع المنتخب الوطنى
    لعب الفناجيلى فى صفوف المنتخب الوطنى لمدة تزيد عن 17 عاما ما يقرب من و 62 مباراة دولية بداية من عام 53 وحتى عام 1970 حيث خاض خلال تلك الفترة ثلاث دورات أوليمبية ونجح فى الفوز بالمركز الرابع مع الفريق القومى فى دورة طوكيو عام 1964 كما حصل على لقب أحسن مدافع فى دورة روما الأوليمبية عام 1960

    ومن أشهر الأهداف التى سجلها مع المنتخب الوطنى الهدف الذى سجله من 35 ياردة فىمنتخب إيطاليا، فى الدقائق الأخيرة، وكان هدف التعادل فى دورة ألعاب البحرالمتوسط الرابعة عام 1963 فى نابولى. وأيضا هدف الفوز الذى سجله فى مرمىمنتخب ليبيا فى الدقيقة الأخيرة، بتمريره من الشاذلى على خط ال 18. وكانتالنتيجة التعادل 2/ 2 فأطلق قذيفة أرضية فى الزاوية اليمنى سكنت الشباك الليبية .

    وفى دورة طوكيو الأوليمبية كان للفناجيلى نصيبا فى لقب الهداف الذى أحرزه مصطفى رياض بفضل تمريراته المتقنة التى سجلها رياض ببراعة كما كان صانع ألعاب من الدرجة الأولى ومن اللاعبين المميزين الذى لهم الفضل فى ظهور نجوم كبار أمثال الجوهرى والضيظوى وحماده إمام وعز الدين يعقوب حيث ما كان لهؤلاء أن يظهروا ويلمعوا بدون وجود صانع ألعاب فى قدرة وبراعة الفناجيلى .

    الفناجيلى الإنسان
    كان الفناجيلى رغم نجوميته شهما بكل ما تحمله الكلمة من معان فكان يتسم بسمات أولا البلد الكرام من شهامة ومروءة وتواضع وروح رياضية عالية إضافة إلى الحياء .

    وإليكم هذه القصة : ذات مرةغضب من زميله طهإسماعيل لأنه لا يمررالكرةله ولا يتلقى منه التمريرات كى يسددها علىالمرمى بطريقة هات وخد ، فقال للشيخ طه فى الملعب كل واحد يلعب فى حتته وتحولتهذه العبارة إلى قول مأثوريتندر به اللاعبون.
    وبعد التدريب، اشتكىلمدير الكرة وقتها الكابتن على زيوار، الذى استدعى طه إسماعيل فى الحال وسأله لماذا أغضبت الفناجيلى، ولماذا تتجاهل تمرير الكرات إليه ، فرد الكابتن طه:كيف أتجاهل أستاذىومعلمى وقدوتى!؟، أنا أعتبر الفناجيلى أستاذى، وقتها قام الكابتن على زيوار باستدعاء الفناجيلى فى الحالوطلب من طه إسماعيل أن يعيد على مسامعه ما قاله منذ لويحظاتفإذابالفناجيلى يبكى بكاء شديدا ويطلب تقبيل رأس طه إسماعيل والاعتذار له .

    قصة الهدف التاريخى
    فى أحد المواسم وتحديدا موسم 62-63 وكان هناك مبارة أخيرة فى الدورى بين الأهلى والزمالك والتعادل يمنح الأهلى لقب الدورى بينما الزمالك ينبغى عليه الفوز لنيل اللقب وكانت مباراة فى غاية الأهمية من قبل وسائل الإعلام لإنها تحدد بطل الدورى وكان ينقص الأهلى فى هذه المباراة الحاسمة أهم عناصره الأساسية مثل صالح سليم وطه إسماعيل والجوهرى وميمى الشربينى بينما الزمالك مكتمل الصفوف يمتلئ بالنجوم الكبيرة التى تصنع الفارق مثل حماده إمام وعلى محسن و نبيل نصير وعبده نصحى وقطب ويكن حسين وأبو رجيلة وألد وأحمد مصطفى وعمر النور .

    ولم يجد الكابتن عبد صالح الوحش مدرب الأهلى وقتها سوى الدفع ببعض الناشئين لتعويض النقص والغيابات فدفع بعولى مطر وكان جناحا أيمنا ولعب على أبو رجيلة الظهير القشاش أو الليبرو فى نادى الزمالك ،ودفع فى الجناح الأيسر بريعو والذى سيلعب عن يكن حسين ملك التغطية ونجم المنتخب الوطنى ،بينما دفع بمحمود السايس كمهاجم بدلا من طه إسماعيل والذى حصل على أفضل لاعب فى مصر موسم 61-62 .

    وكانت التجربة الثانية للناشئ سعيد أبو النور وسط دفاع النادى الأهلى وكان القائد فى هذه المباراة هو الكابتن رفع الفناجيلى ، وتوقع الجميع من جماهير وإعلام وصحافة أن يفوز الزمالك بكل سهولة بل يحقق إنتصارا ساحقا على الأهلى بينما كان للفناجيلى رأيا آخرا ودخل فى تحد مع الإعلام الأهلاوى أحمد فراج زوج الفنانة صباح والذيكان يقدم البرنامج الديني نور علي نوريث ذكر لة فيالتدريب السابق للمبارة أنة سيحرز هدفا علي شمال حارس الزمالك ألدو وعليأرتفاع أكثر من متر عن الأرض فما كان من فراج إلا أن قال له لو فعلت سأعطيك خمسين جنيها وكانت ثروة كبيرة فى هذا الوقت .

    بدأت المباراة وفوجئ الجميع بلعب جماعى من الأهلى وإنتشار وأداء رائع وإذا بالأهلى يتقدم عن طريق السايس من تمريرة قاتلة من الفناجيلى وفى الشوط الثانى أضاع الفناجيلى كرة سهلة أخطأ فيها أحمد مصطفى مدافع الزمالك فأراد أن يعدل الكرة ليلعبها على شمال ألدو كما وعد فتدخل يكن حسين وأنقذ الموقف .

    قصة الهدف جاءت عندما أنطلق علويمطر بالكرة من الجناح الأيمن ثم راوغ أبو رجيلة الذي أنطرح أرضابعد عمليةفرملة فاشلة ثم قام بإرسال الكرة بالعرض ولكن يكن حسين إنبرى لها وأخرجها برأسه على قوس منطقة الجزاء فاستقبلها الفناجيلى على دره افنحرفت يسارا إلا أنه عدلها بفخذه الأيسر نحو قدمه اليمنى وصوب كرة فى غاية القوة بلا رحة أو شفقة على شمال ألدو حارس مرمى الزمالك ليصدق القول فيما قال وما وعد .

    بعد الهدف جرى الفناجيلى فرحا نحو مدرج الدرجة الأولى فإذا بنقود ورقية تتطاير من المقصورة فى إتجاهه وكأن المكافأة التى وٌعد بها قد دفعت فورا ، واختتم طارق سليم المهرجان محرزا الهدف الثالث لتنتهى المباراة بثلاثية نظيفة ويحرز الأهلى بطولة الدورى .



    إعتزاله ووفاته
    وبعد حرب 1967 إعتزل الفناجيلى وكذلك معظم أفراد جيل الستينيات فى مصر ومنحه المشيرعبد الحكيم عامر رتبة ملازم و تم منحه لقب نجم عام 1960 من النقاد.

    ولم يتجه إلى مجال التدريب أو الإدارة كما فعل أقرانه إلا في فترات قصيرة للغاية تولى خلالها تدريب فريق مدينته دمياطواتجه إلى العمل الخاص , وكان ظهوره قليلافي المناسبات الرياضية , ربما بسبب شكواه المستمرة من التجاهل الإعلامي لهبعد اعتزاله , ولكن عرف عنه في تصريحاته الصحفية القليلة إعجابه الشديدبمهارات رضا عبد العال لاعب الأهلي الأسبق الذي كان يعتبره أكثر لاعبيالأهلي شبها به من حيث الأداء.

    وترك الفناجيلى المجال الرياضى عام 1979 ، وقد مر الفناجيلي بظروف صحية صعبة خلال سنواتحياته الأخيرة , حيث أصيب بالشلل منذ عشر سنوات , وقبل رحيله بقليل , تدهورت حالته بعد إصابته بمتاعب في الكلى , وتم إدخاله إلى مركز الكلى فيالمنصورة للعلاج , ولكنه فارق الحياة يوم الأربعاءفى الثالث والعشرين من شهر يونيو لعام 2004 .

    وأخيرا لنا كلمة
    حقا إنهم نجوما بمعنى الكلمة لعبوا بإخلاص ووفاء وحملوا على أكتافهم محبة الجمهور لهم فأفنوا عملهم ولم ينظروا إلى ما ينظر إليه هذا الجيل ، أقسم بالله أكون فى قمة سعادتى وانا أكتب حلقات هؤلاء النجوم العظام الذين يستحقون منا كل فخر وتقدير وإجلال لما قدموه من إخلاص وتفان فى حب ناديهم بل وبلدهم مما جعل لهم نصيبا فى قولب جمهورهم الحميم وأصبحوا سكانا لديار الكثيرين .
    إنه الموهوب المدفعجى رفعت الفناجيلى الذى لم يتوانى لحظة فى الدفاع عن الأهلى والمنتخب المصرى ولم يهرب من ناديه أو منتخب بلاده مبررا ذلك بأشياء فارهة تافهة حاملا البطولات والإنجازات والأهم منه حب الناس إلى وقتنا هذا فحفظنا أسمائهم عن ظهر قلب وعشقنا هؤلاء العظام نجوم زمان .




    يتبع

    نجوم زمان : البعبع توتو الماكينة التى لاتهدأ...غاوى تسجيل فى الزمالك


    نستأنف معكم حلقات نجوم زمان التى كنا قد توقفنا عن متابعتها لفترة كبيرة ومع الحلقة الخامسة ومع نجم كبير من نجوم النادى الأهلى الملئ بأبنائه العظام الذين شرفوه فى كل صوب وحدب وحملوا شعاره ورفعوا الكئوس والبطولات غير ناكرين الفضل لناديهم الذى عرف الناس .

    واليوم مع النجم العظيم محمد عطية الشهير بتوتو أحد أفراد الجيل الذهبى للأهلى فى الخمسينيات والذى تألق وظهر بقوة ولفت إليه كل الأنظار لمهارته الفائقة وأهدافه المؤثرة وبنيانه القوى .


    مولده وبدايته
    ولد اللاعب محمد عطية الشهير بتوتو فى مدينة طنطا بمحافظة الغربية عام 1926 وقد شهدت هذه المدينة التى دائما ما تخرج النجوم الكبار بزوغ نجمه وتألقه وإبداعه وقد بدأ اللاعب مشواره مع كرة القدم فى ناشئى طنطا عام 1944 وظل يلعب حتى عام 1947 أى لمدة ثلاثة أعوام تألق فيها وأبدع فوقعت عليه عين الخبير الذهبى المحنك مختار التيتش فتابعه وأعجب به وأقنعه بالإنضمام لصفوف النادى الأهلى فأنضم فى نفس السنة لتشهد مرحلة جديدة من تألق النجم توتو .


    توتو فى الأهلى
    وقد لعب توتو بين واحد من أفضل وأعظم أجيال النادى الأهلى على مر التاريخ وهو جيل الخمسينيات الذهبى الذى ضم صالح سليم وطارق سليم وسيد صالح وأحمد مكاوى وعبد الجليل وسليمان فارس ورضا عبد الحميد والضيظوى وعادل هيكل والفناجيلى وغيرهم من نجوم هذا الجيل الذهبى الذى لا يمكن نسيانه بأى حال من الأحوال .

    وقد تميز توتو بالبنيان القوى والتكوين الجسمانى المثالى وإجادته لكثير من مهارات كرة القدم الأساسية وأبرزها التسديد القوى على المرمى من كل الإتجاهات وهى الصفة التى ساعدته فى هز شباك كثير من الفرق ووقوع حراس المرمى ضحية له .



    وقد بدا أولى مشاركاته الرسمية مع النادى الأهلى موسم 49-50 وانهى مشواره مع النادى الأهلى موسم 58-59 وخلال هذه الأعوام حقق توتو الكثير من البطولات مع النادى الأهلى وأهمها أنه حقق جميع بطولات الدورى العام التى شارك فيها بإستثناء بطولة واحدة وتحديدا 9 بطولات دورى عام حيث قدم للأهلى فى العام الثانى لبداية بطولة الدورى وكان الأهلى قد أحرز البطولة الأولى وجاء توتو ليقتنص ثمانية بطولات جديدة مع الأهلى ليسجل مع النادى رقما قياسيا على مدى تاريخه يصعب تحطيمه ، إضافة إلى 6 بطولات كأس مصر .

    وقد مثل توتو منتخب مصر فى عديد من البطولات الدولية على مدار 10 أعوام كاملة فشارك فى بطولة البحر المتوسط عام 1949 بإيطاليا وعام 1955 بفرنسا والتصفيات الأوليمبية بتشيلى وتصفيات كأس العالم بميلان الإيطالية وقد وصفته الصحف الأوروبية بالقاطرة التى لا تهدأ عن هز الشباك وعرف وقتذاك باسم بعبع اليونان .




    توتو الهداف والرقم القياسى
    على مدى مشاركاته مع النادى الأهلى تميز توتو بأهدافه الرائعة التى أبهر بها كل من تابعه سواء من محبى ومشجعى الأهلى أو من المنافسين .

    ومن أبرز هذه الأهداف أهدافه الثلاثة التى سجلها فى مرمى حارس مرمى الزمالك فى الخمسينيات على بكر وتحديدا فى يوم 26 مارس 1954 قبل أن تعرف الكرة المصرية وقتها كلمة هاتريك .

    وقد سجل أيضا هدفين رائعين فى مرمى الترسانة (الذى كان من أقوى فرق مصر وقتها ) فى اللقاء الفاصل موسم 49-50 وتحديدا مع ثانى بطولة دورى مصرى ، وكان الأهلى قد فاز بالبطولة الأولى قبيل إنضمام النجم توتو فقدم توتو وأحرز مع الأهلى البطولة الثانية والأولى لتوتو بعد أن تقدم الترسانة بهدف حيث رد الأهلى بثلاثة أهداف سجل توتو هدفين وأنهى فتحى خطاب بالثالث ليفوز الأهلى ببطولة الدورى العام للعام الثانى وظل كذلك لمدة 9 أعوام رافعا شعار ممنوع الإقتراب والتصوير إنها البطولة المفضلة حكرا لهذا الجيل .




    ومن أهم المباريات أيضا مباراة الترسانة موسم 55-56 فى بطولة الدورى والتى فاز فيها الأهلى بستة أهداف مقابل هدف واحد حيث افتتح سيد صالح التسجيل للاهلى فى الدقيقة العاشرة قبل أن يتعادل أحمد محرم للترسانة لينفجر البركان الأهلاوى بخماسية متتالية سجلها تباعا توتو ثم سجل سيد صالح هدفين آخرين ويختتم المايسترو صالح سليم الإحتفالية بهدفين معلنا فوز الأهلى على فريق كبير وهو الترسانة الشهير بالشواكيش وقتها .

    هذا وقد كان توتو أكثر لاعب على مر التاريخ محتفظا بالرقم القياسى للتسجيل فى الزمالك حيث سجل 7 أهداف فى مشاركاته ولم يتمكن أحد من كسر هذا الرقم سوى النجم الحالى محمد أبو تريكة .





    إعتزاله ووفاته
    وقد عاد توتو لفريقه القديم طنطا عام 1959 وأختتم مشواره الكروى بين جدران ناديه بمنتهى الولاء والإنتماء غير ناكر فضل الأهلى عليه فى ما وصل إليه وظل يلعب حتى عام 1974 والذى شهد إعتزاله وتوليه مهام تدريب طنطا ، وقد عمل أيضا مدربا فى الخليج لعدة سنوات ومستشارا فنيا لنادى طنطا حتى قرر ترك المجال الرياضى نهائيا .

    وقد توفى النجم الذهبى فى يوم الجمعة 3 أكتوبر 2008 فى مسقط رأسه طنطا بمحافظة الغربية عن عمر يناهز 82 عاما فرحمة الله على هذا النجم الكبير ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته .




    وأخيرا لنا كلمة
    برأى العين ووضوح الشمس نرى قمة الإنتماء وزرعة الوفاء مغروسة فى هذا اللاعب العطاء الذى ظل يتفنن فى الدفاع عن النادى المنتى إليه بقوة دون تراجع أو توان فظل عالقا فى الأذهان إلى مختلف الأزمان بإبداع الفنان الذى عاد لبلدته فى نهاية المطاف إيمانا منه بقيمة الوفاء مختلفا كل الإختلاف عن أبناء هذا الجيل فهم نجوم حاليا دون شئ وهؤلاء بكل ما تحويه الكلمة نجوم زمان .





      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:58 am