مخططات عديدة تلك التي تحاك للشباب المصري ، الذي أصبح فريسة للبنتاجون
الأمريكي والموساد الإسرائيلي بعد التقارير التي ذكرتها وسائل الإعلام
الأمريكية والعربية حول الإغراءات التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية
للشباب المصري للعمل كمرتزقة في الجيش الأمريكي في العراق ، أو تحركات
الكيان الصهيوني الراغب في استهداف الشباب المصري وتجنيده للعمل كجواسيس .
أكبر
شركة أمنية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم على أعمال حراسة
المنشآت النفطية في العراق وتعد أكبر شركة للمرتزقة في العالم ، تسعى
لتجنيد الشباب المصري للعمل لحراسة المنشآت النفطية ، التي فشل جيش
الاحتلال الأمريكي في حمايتها بسبب الضربات المتواصلة للمقاومة العراقية .
وتسعى
الشركة إلى استهداف الشباب المصري العاطل عن العمل عبر تقديم عقود للعمل
في العراق براتب يبدأ من 700 دولار ويتدرج حتى 2500 دولار شهرياً ، بحيث
تكون مهمتهم الأساسية حماية قوات الاحتلال وآبار البترول والمنشآت الأخرى
بدلاً من القوات الأمريكية ، وتستخدم في ذلك العديد من الإغراءات التي
يسعي إليها الشباب كالحصول على الجنسية الأمريكية أو حق الإقامة الدائمة
في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن
المهارات والخبرات التي سيحصل عليها الشباب المصري من عملهم قد تؤهلهم
للعمل مستقبلاً في وظائف حكومية داخل الولايات المتحدة أو في جامعاتها أو
في السفارات الأمريكية حول العالم.
استهداف الشباب المصري لم يكن
من قبل البنتاجون الأمريكي فقط بل أكدت تقارير إعلامية عن بدء شركة طيران
"العال" الإسرائيلية في اتخاذ وسائل جديدة لاجتذاب المسافرين المصريين،
خاصة الشباب حاملي جوازات السفر الأمريكية لتجنيدهم للعمل كجواسيس، وذلك
في رحلات العودة إلى القاهرة، عبر تقديم عروض مغرية لوكالات السفر
والسياحة العاملة بنيويورك خاصة على خط نيويورك - تل أبيب، تل أبيب -
القاهرة.
ورغم أن عرض الشركة الإسرائيلية قوبل بالرفض من معظم
وكالات السفر العربية العاملة بنيويورك، إلا أن مصادر إسرائيلية لم تستبعد
أن تنجح "العال" مستقبلاً في اجتذاب نسبة كبيرة من الشباب المصري، خاصة
بعد أن رفعت مصر للطيران أسعار تذاكرها مؤخراً بنسبة كبيرة.
قضية أمن قومي
من
جانبه أكد الدكتور رفعت سيد أحمد – مدير مركز يافا للدراسات
السياسية والإستراتيجية ، أن مصر كلها مستهدفة منذ أن كان لها دور في مجال
الإقليم العربي ،وأن تلك المخططات تعد قضية أمن قومي، مشيراً إلى أن
المحور الرئيس والذي يعد الشريان لتلك البلد هو الشباب ، وأن مخططات
الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تحتوي على العديد من الوسائل التي
تستهدف الشباب الذي يمثل أكثر من 50 % من قوة البلاد وبالتالي المخططات
الصهيو – أمريكية لا تتوقف عن استهدافه ، وتقديم الإغراءات العديدة
لتقويض قوة الشعب المصري . وأشار رفعت سيد أحمد إلى أن هذه المخططات قديمة
حديثة وأن آلاف الشباب المصري الآن يعمل داخل الكيان الصهيوني بعد استغلال
الحالة الاقتصادية المزرية في مصر وتقديم امتيازات لهم للحصول على الجنسية
الإسرائيلية أو العمل لصالح الكيان الصهيوني كجواسيس .
وأوضح أن
المخططات لم تتوقف عند الكيان الصهيوني فقط بل تمتد للقضية الأبرز الآن
وهي قضية المخطط الأمريكي لتحويل الشباب المصري إلى مرتزقة لجيش الاحتلال
الأمريكي في العراق ، لاستبدال الجنود الأمريكيين الذين هم هدف للمقاومة ،
بشباب مصري ، الأمر الذي يؤكد أنها مهمة انتحارية وستفاجئ مصر أن أنبائها
سيعودن إليها في نعوش .
وحذر رفعت سيد أحمد من تعرض العلاقات
المصرية العراقية لمزيد من التوتر بسبب الشباب المصري الذي سيجنده جيش
الاحتلال الأمريكي وهو ما سيجعله هدفاً دائما للمقاومة ، كما حذر من خطورة
وجود مصريين يحاربون في الدول العربية لصالح جيش الاحتلال على الأمن
القومي المصري .
البحث عن المجهول
وحول
الجوانب النفسية التي دفعت هؤلاء الشباب لمثل هذه الخطوة أكد الدكتور يحي
تاج الدين – أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس - أن الوضع المزري
الذي تعيشه مصر هذه الأيام والمعاناة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،
وحالة الإنسداد السياسي في ظل سيطرة النظام الحالي على كل مقاليد الأمور
هو الذي دفع الشباب لاختيار بديل مأساوي آخر للوضع الذي يعيش فيه ، هو ما
أسماه البحث عن المجهول .
وأشار تاج الدين إلى أن الشباب يسعي
لبناء نفسه بأي شكل فتارة يفكر في الهجرة غير الشرعية وتارة أخري يرتمي في
أحضان الكيان الصهيوني أو العمل كمرتزقة لصالح الجيش الأمريكي في ظل
الإغراءات العديدة التي تعرض عليه ومقارنتها بالوضع المأساوي الذي يعيشه
في بلده .
وطالب تاج الدين الدولة بالقيام بدورها تجاه الشباب ورفع
الوعي لديه بخطورة الإقدام على مثل هذه الخطوة ، والعمل على توفير فرص
العمل الجيدة ومحاربة البطالة لاحتواء هؤلاء الشباب وتقوية أواصر الصلة مع
المجتمع المصيري الذي فقد الثقة في الحكومة .
مهمة انتحارية
وذهب
الدكتور شحاته محروس – أستاذ علم النفس بجامعة حلوان – إلى ما
ذهب إليه الدكتور تاج الدين من أن الجوانب الاقتصادية هي الفاعل الرئيس في
تلك القضية ، وأوضح محروس أن الشباب المصري أصبح مقبلاً على الانتحار نفسه
للخروج من الأزمات النفسية التي تواجهه بسبب الظروف التي يمر بها من
انعدام للهدف والنظرة المستقبلية وعدم وضوح الرؤية في ظل الحالة التي تمر
بها البلاد .
وأشار إلى أن استهداف الشباب خصيصاً من قبل المخابرات
الأمريكية والصهيونية يعد اختراقاً كبيراً للمجتمع المصري ، وعلى الدولة
أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك المخططات ، والقيام بعمل العديد من
المشاريع لاحتواء الشباب . وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بترشيد الشباب ونشر
حملات التوعية واستغلال نفوذها في محاربة تلك المخططات .
وطالب
محروس الشباب بالرضا بأي عمل داخل مصر ورفع الوعي لدية بخطورة تلك الخطوات
وكذلك ضرورة عدم الِإقدام على تلك المغامرات غير المحسوبة والتي تعد مهمات
انتحارية .
نسال الله لنا ولكم العفو العافيه
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى ويسر لنا سبل الهدى
انظروا ياشباب الاسلام ماذا يراد بكم وكيف يكاد لكم من اعداء الاسلام
لاتنسوا الرد فبمشاركاتكم تحيا القضيه
تذكروني في دعائكم وجزاكم الله خيرا
إلى أحبابي في الله أقول :
لكم عندي سلام من فؤادي
كماء المزن يسقي كل وادي
سلام فاح في الافاق مسكا
يطيبكم بأشواق الفؤاد
سلام لو رآه الناس يزهو
لموا نحوه كل الايادي
ولكني أخص به أناسا
هم الأحباب من بين العباد
الأمريكي والموساد الإسرائيلي بعد التقارير التي ذكرتها وسائل الإعلام
الأمريكية والعربية حول الإغراءات التي تقدمها وزارة الدفاع الأمريكية
للشباب المصري للعمل كمرتزقة في الجيش الأمريكي في العراق ، أو تحركات
الكيان الصهيوني الراغب في استهداف الشباب المصري وتجنيده للعمل كجواسيس .
أكبر
شركة أمنية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تقوم على أعمال حراسة
المنشآت النفطية في العراق وتعد أكبر شركة للمرتزقة في العالم ، تسعى
لتجنيد الشباب المصري للعمل لحراسة المنشآت النفطية ، التي فشل جيش
الاحتلال الأمريكي في حمايتها بسبب الضربات المتواصلة للمقاومة العراقية .
وتسعى
الشركة إلى استهداف الشباب المصري العاطل عن العمل عبر تقديم عقود للعمل
في العراق براتب يبدأ من 700 دولار ويتدرج حتى 2500 دولار شهرياً ، بحيث
تكون مهمتهم الأساسية حماية قوات الاحتلال وآبار البترول والمنشآت الأخرى
بدلاً من القوات الأمريكية ، وتستخدم في ذلك العديد من الإغراءات التي
يسعي إليها الشباب كالحصول على الجنسية الأمريكية أو حق الإقامة الدائمة
في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن
المهارات والخبرات التي سيحصل عليها الشباب المصري من عملهم قد تؤهلهم
للعمل مستقبلاً في وظائف حكومية داخل الولايات المتحدة أو في جامعاتها أو
في السفارات الأمريكية حول العالم.
استهداف الشباب المصري لم يكن
من قبل البنتاجون الأمريكي فقط بل أكدت تقارير إعلامية عن بدء شركة طيران
"العال" الإسرائيلية في اتخاذ وسائل جديدة لاجتذاب المسافرين المصريين،
خاصة الشباب حاملي جوازات السفر الأمريكية لتجنيدهم للعمل كجواسيس، وذلك
في رحلات العودة إلى القاهرة، عبر تقديم عروض مغرية لوكالات السفر
والسياحة العاملة بنيويورك خاصة على خط نيويورك - تل أبيب، تل أبيب -
القاهرة.
ورغم أن عرض الشركة الإسرائيلية قوبل بالرفض من معظم
وكالات السفر العربية العاملة بنيويورك، إلا أن مصادر إسرائيلية لم تستبعد
أن تنجح "العال" مستقبلاً في اجتذاب نسبة كبيرة من الشباب المصري، خاصة
بعد أن رفعت مصر للطيران أسعار تذاكرها مؤخراً بنسبة كبيرة.
قضية أمن قومي
من
جانبه أكد الدكتور رفعت سيد أحمد – مدير مركز يافا للدراسات
السياسية والإستراتيجية ، أن مصر كلها مستهدفة منذ أن كان لها دور في مجال
الإقليم العربي ،وأن تلك المخططات تعد قضية أمن قومي، مشيراً إلى أن
المحور الرئيس والذي يعد الشريان لتلك البلد هو الشباب ، وأن مخططات
الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تحتوي على العديد من الوسائل التي
تستهدف الشباب الذي يمثل أكثر من 50 % من قوة البلاد وبالتالي المخططات
الصهيو – أمريكية لا تتوقف عن استهدافه ، وتقديم الإغراءات العديدة
لتقويض قوة الشعب المصري . وأشار رفعت سيد أحمد إلى أن هذه المخططات قديمة
حديثة وأن آلاف الشباب المصري الآن يعمل داخل الكيان الصهيوني بعد استغلال
الحالة الاقتصادية المزرية في مصر وتقديم امتيازات لهم للحصول على الجنسية
الإسرائيلية أو العمل لصالح الكيان الصهيوني كجواسيس .
وأوضح أن
المخططات لم تتوقف عند الكيان الصهيوني فقط بل تمتد للقضية الأبرز الآن
وهي قضية المخطط الأمريكي لتحويل الشباب المصري إلى مرتزقة لجيش الاحتلال
الأمريكي في العراق ، لاستبدال الجنود الأمريكيين الذين هم هدف للمقاومة ،
بشباب مصري ، الأمر الذي يؤكد أنها مهمة انتحارية وستفاجئ مصر أن أنبائها
سيعودن إليها في نعوش .
وحذر رفعت سيد أحمد من تعرض العلاقات
المصرية العراقية لمزيد من التوتر بسبب الشباب المصري الذي سيجنده جيش
الاحتلال الأمريكي وهو ما سيجعله هدفاً دائما للمقاومة ، كما حذر من خطورة
وجود مصريين يحاربون في الدول العربية لصالح جيش الاحتلال على الأمن
القومي المصري .
البحث عن المجهول
وحول
الجوانب النفسية التي دفعت هؤلاء الشباب لمثل هذه الخطوة أكد الدكتور يحي
تاج الدين – أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس - أن الوضع المزري
الذي تعيشه مصر هذه الأيام والمعاناة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،
وحالة الإنسداد السياسي في ظل سيطرة النظام الحالي على كل مقاليد الأمور
هو الذي دفع الشباب لاختيار بديل مأساوي آخر للوضع الذي يعيش فيه ، هو ما
أسماه البحث عن المجهول .
وأشار تاج الدين إلى أن الشباب يسعي
لبناء نفسه بأي شكل فتارة يفكر في الهجرة غير الشرعية وتارة أخري يرتمي في
أحضان الكيان الصهيوني أو العمل كمرتزقة لصالح الجيش الأمريكي في ظل
الإغراءات العديدة التي تعرض عليه ومقارنتها بالوضع المأساوي الذي يعيشه
في بلده .
وطالب تاج الدين الدولة بالقيام بدورها تجاه الشباب ورفع
الوعي لديه بخطورة الإقدام على مثل هذه الخطوة ، والعمل على توفير فرص
العمل الجيدة ومحاربة البطالة لاحتواء هؤلاء الشباب وتقوية أواصر الصلة مع
المجتمع المصيري الذي فقد الثقة في الحكومة .
مهمة انتحارية
وذهب
الدكتور شحاته محروس – أستاذ علم النفس بجامعة حلوان – إلى ما
ذهب إليه الدكتور تاج الدين من أن الجوانب الاقتصادية هي الفاعل الرئيس في
تلك القضية ، وأوضح محروس أن الشباب المصري أصبح مقبلاً على الانتحار نفسه
للخروج من الأزمات النفسية التي تواجهه بسبب الظروف التي يمر بها من
انعدام للهدف والنظرة المستقبلية وعدم وضوح الرؤية في ظل الحالة التي تمر
بها البلاد .
وأشار إلى أن استهداف الشباب خصيصاً من قبل المخابرات
الأمريكية والصهيونية يعد اختراقاً كبيراً للمجتمع المصري ، وعلى الدولة
أن لا تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك المخططات ، والقيام بعمل العديد من
المشاريع لاحتواء الشباب . وعلى وسائل الإعلام أن تقوم بترشيد الشباب ونشر
حملات التوعية واستغلال نفوذها في محاربة تلك المخططات .
وطالب
محروس الشباب بالرضا بأي عمل داخل مصر ورفع الوعي لدية بخطورة تلك الخطوات
وكذلك ضرورة عدم الِإقدام على تلك المغامرات غير المحسوبة والتي تعد مهمات
انتحارية .
نسال الله لنا ولكم العفو العافيه
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى ويسر لنا سبل الهدى
انظروا ياشباب الاسلام ماذا يراد بكم وكيف يكاد لكم من اعداء الاسلام
لاتنسوا الرد فبمشاركاتكم تحيا القضيه
تذكروني في دعائكم وجزاكم الله خيرا
إلى أحبابي في الله أقول :
لكم عندي سلام من فؤادي
كماء المزن يسقي كل وادي
سلام فاح في الافاق مسكا
يطيبكم بأشواق الفؤاد
سلام لو رآه الناس يزهو
لموا نحوه كل الايادي
ولكني أخص به أناسا
هم الأحباب من بين العباد
الإثنين يوليو 12, 2010 5:49 am من طرف محمد الصياد
» هذا الموضوع منتشر بكثرة فى مجالس
الإثنين يوليو 12, 2010 5:43 am من طرف محمد الصياد
» حصريا نتيجة الثانوية بدون لف ادخل واعرف النتيجة
الأحد يوليو 11, 2010 5:35 am من طرف محمد الصياد
» مسابقة اعز اصحاب
الأربعاء يوليو 07, 2010 10:18 am من طرف محمد الازهرى
» ثلاث قصص غريبة واقعية
الأربعاء يوليو 07, 2010 10:01 am من طرف محمد الازهرى
» حكم ومواعظ مهمة جدا للشباب
الأربعاء يوليو 07, 2010 9:23 am من طرف محمد الصياد
» احزر للكلمات اللتى مكتوبة على ملابسك
الأربعاء يوليو 07, 2010 9:13 am من طرف محمد الصياد
» اقوى برنامج سرقة اميلات ماعليك الا ادخال اسم الاميل وهيظهر الباس ورد
الأربعاء يوليو 07, 2010 8:56 am من طرف محمد الازهرى
» قصص مؤثرة
الأربعاء يوليو 07, 2010 6:42 am من طرف محمد الازهرى